بيت لحم- نقلا عن معا - وقعت وزارتا السياحة الفلسطينية والاردنية اتفاقية مشتركه للتعاون في المجال السياحي للأعوام 2014-2016 .

وتاتي الاتفاقية التي وقعتها وزيرة السياحة رولا معايعة نضال القطامين ونظيرها الادرني استناداً لاتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين عام 1997 والتمهيد لتوقيع اتفاقيات أخرى بين وكلاء السياحة والسفر بالبلدين.

وشكرت معايعة الاردن وقالت إنه إننا اليوم نتوج علاقاتنا ونعزز لقائنا هذا والذي يجمع أقطاب السياحة في القطاعين الخاص والعام في البلدين للتأكيد على أهميه تقويه أواصر العلاقة في مجال السياحة بشكل عام ، وللتوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون السياحي المشترك ".

وبينت معايعه إن الأردن وفلسطين بتاريخهما المشترك وما يملكانه من مقومات أثرية وسياحية ودينيه هامه على مستوى العالم من الممكن ان يحققا نقله نوعيه في التعاون السياحي الثنائي لأنهما يكملان بعضهما 

وأضافت ان الأردن باعتبارها محطة هامه على طريق السياحة الإسلامية من خلال رحلات العمرة والحج ستسهم في التأكيد على عروبة القدس لمواجهه التحديات وتشجيع زيارة القدس الشريف ومناصرة أهلها .

وأشارت الوزيرة معايعة إلى انه قد زار فلسطين عام 2013 ما يقارب 2.6 مليون سائح وحاج بزيادة بلغت 14% وارتفع عدد ليالي المبيت ليصل إلى 1.9 مليون ليله ليسهم هذا بزيادة المساهمه في الدخل القومي .

من جانبه فقد أبدى عطا الله خيري سفير دوله فلسطين في الأردن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا مؤكدا دور القيادة الاردنية بخدمه القضية الفلسطينية ورعاية المقدسات وما قدمه لأهل فلسطين 

وأكد أهميه مثل هذه اللقاءات التي تخدم الطرفين وتعزز وتقوي من أواصر الأخوة متمنيا للقاء ان يخرج بما هو مأمول وعلى قدر الطموح.

وقال الأمين العام لوزارة السياحة والآثار عيسى قموه : إن الأردن يمتلك الخبرة الواسعة والتجربة المميزة في مجال السياحة بأنواعها في التشريعات وانظمه التراخيص للفنادق وأمور أخرى والتي سيضعها بين أيدي شركائه .

وأبدى الأمين العام للأوقاف محمد الرعود حرص الأردن على تجسيد رؤى القيادة الحريصة على المقدسات وتمتين جسور التعاون والتواصل بين البلدين بما يعزز الصمود ويقوي الروابط بين أهل فلسطين و الأردن .

وبين الدكتور عبد الرزاق عربيات مدير هيئة تنشيط السياحة إن هذا اللقاء ليس وليد صدفه بل هو استمرار لسلسله لقاءات والهدف تنمية و تقويه الروابط بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك من خلال برامج مشتركه للترويج والتسويق ورحلات مشتركه للتعرف على المخزون السياحي والأثري والديني بين البلدين.

واستعرض بعض الخطوات التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الأخيرة من ترويج وتسويق وطرق أسواق مصدره للسياحة واتفاقيات ومذكرات تفاهم . كما وأكد على ضرورة استثمار المناسبات كزيارة البابا لدعم العملية السياحية وزيادة اعداد السياح وخلق فرص عمل .

تجدر الإشارة إلى اشتمال البرنامج التنفيذي على محاور في مجال الترويج والتسويق السياحي وتبادل الخبرات والمشاركات في المعارض و الترويج المشترك والتوأمة بين الفنادق والمنشات ، وفي مجال السياحة الدينية كمواد إعلاميه سياحية مشتركه وتشجيع وكالات السياحة والسفر لتنظيم برامج مشتركه تستهدف حجاج ومعتمري اندونيسيا وماليزيا والأردن وفلسطين ، وفي مجال السياحة العلاجية وتبادل المعلومات في هذا المجال وتشجيع الشركات السياحية على تنظيم برامج للمواقع السياحية في البلدين ، وفي مجال السياحة البيئية ومجال التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومجال التشريعات والأنظمة التي تنظم قطاع السياحي ، وفي مجال الاستثمار السياحي وعرض فرص الحوافز التشجيعية وفرص الاستثمار وفي مجال الحرف التقليدية وتشريعاتها وحوافزها .